السلام عليكم و عيدكم مبارك

كما كل الاعضاء تابعنا و راينا منتخباتنا العربية تسقط تباعا في اكبر تظاهرة كروية عالمية في يوم عيد .. فنكست سقطاتنا على بعضنا و اسقطت في قلوبنا لمسة حزن و الم لم نستطع تجاوزها و لا تجرعها

فبعدما دمر الروس منتخب السعودية و اذله بالخماسية المشهودة و التي ظهر فيها منتخب السعودية كمنتخب هواة دونما مقاومة ... جاء الدور على الفراعنة و الذين قاوموا و حاربو و ابدعوا

لم افهم الى الان لماذا سجلت الاوروغواي ولم يسجل الفراعنة هل هو الحظ ام هي قوة الاورغواي

هل هو تكتيك مدربين ام خبرة لاعبين

اين كانت الخبرة و التكتيك اثناء 80دقيقة.. اطربني اداء الفراعنة و بعد ان كنت قبل القاء محايد نسبيا و انتظر حفلة من سواريز و كفاني في مرمى الشناوي الا ان الاداء الراقي لشناوي و رفاقه جعلني مناصرا متحسرا عند نهاية القاء لما انتهى عليه

تذكرت حينها صيحة الدراجي عند انتهاء مقابلة انجلترا والجزائر بالتعادل

كانت وقتها مدعاة لسخرية الكثير و تعالت الاصوات بان الجزائر ما قدمت شيء فهل فهمتم الان التعادل بحد ذاته انجاز .. هل يشكك احد المصريين في قولي انه لو حدث و تعادل المصريين لكان اليوم الاول رائعا بكل المقاييس

الم تهتز فرحا لكل كرة بين اقدام اللاعبين المصريين .. الم تظن ان منتخبك كان مبدعا لابعد الحدود و خانه الحظ و التوفيق .. الم تؤمن في لحظة ما ان الشناوي احسن حارس في العالم

.. انها احاسيس مونديالية بمشاعر مناصر

بعد مباراة الفراعنة جاءت مباراة المغرب مع ايران

انها نسخة طبق الاصل عن مباراة الجزائر و سلوفينيا في كاس العالم 2010

ذكرتني مقابلات المغرب و مصر بمباريات الجزائر في جنوب افريقيا و احييت ذكريات كثيرة

و بعد كل هذا على عباقرة العرب ان يكفو عن تقزيم انجازات الرجال و ليقتدو بهم و لعلى مابقى من مباريات ياتي بما يشبه او يفوق ما قدمه فيغولي و رفاقه في البرازيل

و نحن في انتضار باقي الجولات

و نقول ان المغرب و مصر قدمو جيدا و لم يخدلو رغم الخسارة فهذه اكبر تضاهرة عالمية و ابنائنا قدمو ما بامكانهم ...