المتابع للاعلام الرياضي العربي الرسمي وكذلك في المنتديات والتويتر والفيس بوك يظن ان المنتخبات العربية لم تقدم شيئاً

ولكن حقيقة الأمر هي الحظ و الحظ فقط

فنتيجة مباراة الافتتاح وخسارة السعودية امام روسيا (المستضيفة) بخماسية لا تدل ابداً على احداث المباراة

المنتخب السعودي كان الاكثر استحواذاً طوال المباراة وقدم في اول 10 دقائق اداءً راقي وتناقل الكرة باحترافية

المنتخب الروسي بخبرة لاعبيه وبنسبة توفيق عالية جداً ترجم اغلب فرصه الى اهداف

بل وان بعض الاهداف لو طلب من اللاعبين الروس اعادتها لما دخلت اهدافاً.

المنتخب المصري قدم اداءً دفاعياً مميزاً وقفل كل المنافذ امام نجوم الاورغواي وذلك في غياب نجمه الاول محمد صلاح

واستغل الاورغواي ضعف الدفاع المصري في الكرات العالية وخطف هدفاً في الوقت القاتل

المنتخب المغربي سيطر على اللقاء امام ايران وكان فرق المستوى والفنيات واضحاً بين المنتخبين

ولكن تبقى مشكلة المغرب كما ظهر في المباريات الودية هي عدم وجود الهداف القادر على ترجمة الفرص الى اهداف

ومن خطاء دفاعي في الوقت القاتل احرز المدافع هدفاً في مرماه.

نتائج المنتخبات العربية لا تدل ابداً على مستوياتها وعلى احداث المباريات ، فيجب ان لا نبالغ في النقد

ولا تزال الفرصة قادمة امامها في اللقائين القادمين